كل ما تريد معرفته عن احتباس السوائل بالجسم - Egyfitness Egyfitness - أكاديمية علوم الفتنس

كل ما تريد معرفته عن احتباس السوائل بالجسم

تعد مشكلة احتباس السوائل بالجسم إحدى المشكلات التي تؤرق الكثيرين، لأنها تتسبب في زيادة الوزن وتورم القدمين، مما قد يمنعك من ممارسة تمارينك الرياضية المعتادة، وأحيانًا قد تكون معوقًا في سبيل عيش حياة طبيعية، وفي هذا المقال نتناول بالتفصيل أهمية المياه لجسم الإنسان، وأسباب وأعراض احتباس السوائل، وكذلك طرق التشخيص ونصائح للوقاية منها والتخفيف من حدة آثارها.

 

المياه أصل الحياة

ابدأ برنامجك للتخسيس و المتابعة مع كابتن محمد قاعود

لو تحتاج برنامج غذائي و تدريبي لخفض نسبة دهونك تحت ال10% بدون تجويع أو حرمان، أضغط على البانر بأعلى للتواصل مع كابتن محمد قاعود

يتكون جسم الإنسان من 60% من الماء وهو عنصر أساسي لصحة الإنسان، حيث يستخدم جسمك الماء في جميع خلاياه وأعضائه وأنسجته للمساعدة في تنظيم درجة حرارته والحفاظ على وظائف الجسم الأخرى. ولأن جسمك يفقد الماء من خلال التنفس والتعرق والهضم، فمن المهم إعادة الترطيب عن طريق شرب السوائل وتناول الأطعمة التي تحتوي على الماء.

وتعتمد كمية المياه التي تحتاجها على مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك المناخ الذي تعيش فيه، ومقدار نشاطك البدني، وما إذا كنت تعاني من مرض أو لديك أي مشاكل صحية أخرى، وللماء فوائد جمة لجسم الإنسان، منها:

يحمي الماء الأنسجة الخاصة بك، الحبل الشوكي والمفاصل

الماء يفعل أكثر من مجرد إخماد عطشك وتنظيم درجة حرارة الجسم، فهو يحافظ على أنسجة الجسم رطبة، وأنت تعرف كيف تشعر بالسوء عند جفاف فمك مثلاً.

وكما يساعد الماء على الحفاظ على رطوبة جسمك كله، فهو يرطب أيضًا العظام والدماغ، بالإضافة إلى ذلك، يساعد الماء على حماية الحبل الشوكي، ويعمل بمثابة مواد تشحيم ووسادات لمفاصلك لحماية المفاصل والغضاريف من التآكل.

الماء يساعد جسمك على التخلص من السموم

كمية كافية من الماء تُمكن جسمك من التخلص من السموم والنفايات الضارة من خلال العرق والتبول والتغوط، وتستخدمه الكلى والكبد والأمعاء للمساعدة في طرد النفايات.

يمكن للمياه أيضًا أن تمنعك من الإصابة بالإمساك عن طريق تخفيف البراز والمساعدة في نقل الطعام الذي تتناوله من خلال الأمعاء.

الماء يساعد على الهضم

تبدأ عملية الهضم في الفم عن طريق اللعاب، الذي أساسه هو الماء. ويعتمد الهضم على الإنزيمات الموجودة في اللعاب للمساعدة في تكسير الطعام والسوائل ولإذابة المعادن والمواد المغذية الأخرى.

الهضم السليم يجعل المعادن والمواد الغذائية في متناول الجسم بشكل أكبر. والماء ضروري أيضًا لمساعدتك على هضم الألياف القابلة للذوبان، فبمساعدة من الماء، تذوب هذه الألياف بسهولة، وهذا مفيد لصحة الأمعاء ولراحة القولون.

الماء يحفظ جسدك من الجفاف

يفقد جسمك السوائل عندما تقوم بممارسة تمارين قوية، أو تتعرق في الحرارة المرتفعة، أو تصاب بالحمى أو تصاب بمرض يسبب القيء أو الإسهال. إذا كنت تفقد السوائل لأي من هذه الأسباب، فمن المهم زيادة كمية السوائل الخاصة بك بحيث يمكنك استعادة مستويات الترطيب الطبيعية في الجسم.

قد يوصي طبيبك أيضًا بشرب المزيد من السوائل للمساعدة في علاج الحالات الصحية الأخرى، مثل عدوى المثانة وحصوات المسالك البولية.

إذا كنتِ سيدة حاملًا أو مرضعة، فقد ترغبي في استشارة طبيبك عن كمية السوائل الخاصة بك، لأن جسمك سوف يستخدم المزيد من السوائل أكثر من المعتاد، خاصة إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية.

ما مقدار الماء الذي تحتاجه أجسامنا؟

لا يمكن الإجابة بسهولة عن هذا السؤال إذ تختلف احتياجات الجسم للماء باختلاف السن والنوع والنشاط والبيئة، إلا أن الأكاديمية الوطنية للعلوم والهندسة والطب وضعت متوسطًا للرجال والنساء في الظروف العادية، فقالت إن كمية السوائل اليومية المناسبة هي:

حوالي 15.5 كوب (3.7 لتر) من السوائل للرجال.

حوالي 11.5 كوب (2.7 لتر) من السوائل يوميًا للنساء.

العوامل التي تؤثر على احتياجات المياه

قد تحتاج إلى تعديل إجمالي استهلاك السوائل بناءً على عدة عوامل:

ممارسة الرياضة: إذا قمت بأي نشاط يجعلك تتعرق، تحتاج إلى شرب كمية إضافية من الماء لتغطية فقدان السوائل. من المهم شرب الماء قبل وأثناء وبعد التمرين. إذا كان التمرين مكثفًا ويستمر لأكثر من ساعة، فيمكن للشراب الرياضي أن يحل محل المعادن الموجودة في الدم المفقودة من خلال العرق.

البيئة: الطقس الحار أو الرطب يمكن أن يجعلك تتعرق وتطلب كمية إضافية من السوائل. وينبغي عليك الانتباه أيضًا إلى أن الجفاف يمكن أن يحدث في درجات الحرارة المرتفعة.

الصحة العامة: يفقد جسمك السوائل عندما تصاب بالحمى والقيء أو الإسهال، لذلك فشرب المزيد من الماء في تلك الحالات يكون مفيدًا للغاية، والحالات الأخرى التي قد تتطلب زيادة تناول السوائل تشمل عدوى المثانة وحصوات المسالك البولية.

الحمل أو الرضاعة الطبيعية: تحتاج النساء الحوامل أو اللاتي يرضعن أطفالهن طبيعيًا إلى سوائل إضافية، ويوصى الأطباء أن تشرب النساء الحوامل حوالي 10 أكواب (2.4 لتر) من السوائل يوميًا، بينما تحتاج النساء اللواتي يرضعن طبيعيًا حوالي 13 كوبًا (3.1 لتر) من السوائل يوميًا.

من هم الأكثر عُرضة لاحتباس السوائل؟

بعض النساء يعانين من الاحتفاظ بالمياه أثناء الحمل أو قبل الدورة الشهرية.

الأشخاص غير النشطين جسديًا، مثل الأشخاص طريحي الفراش أو الذين يضطرون للجلوس طويلاً عبر رحلات طويلة، قد يتأثرون أيضًا.

ومع ذلك، يمكن أن يكون احتباس الماء أحد أعراض حالة طبية خطيرة مثل أمراض الكلى أو قصور القلب، فإذا كنت تعاني من احتباس الماء بشكل مفاجئ أو حاد، فيرجى إجراء الفحوص الطبية على الفور.

ومع ذلك، في الحالات التي يكون فيها التورم خفيفًا ولا توجد حالة صحية كامنة، قد تتمكن من تقليل احتباس الماء ببعض الحيل البسيطة، التي سنتناولها لاحقًا في هذا المقال.

ما هي أعراض احتباس السوائل؟

من السهل معرفة أعراض احتباس السوائل في الجسم، ووجود واحد أو أكثر من الأعراض التالية يعد جرس إنذار لك لتهتم بنظامك الغذائي، وربما تكون بحاجة لاستشارة طبيب.

1-      تورم أجزاء الجسم المتضررة (القدمين والكاحلين واليدين).

2-      الشعور بالألم في أجزاء الجسم المصابة.

3-      تصلب المفاصل.

4-      زيادة الوزن السريع على مدى بضعة أيام أو أسابيع.

5-      تقلبات الوزن غير المبررة (زيادة وزن ثم فقدانه سريعًا والعكس).

ما هي أسباب احتباس السوائل؟

تتضمن بعض الأسباب الشائعة لاحتباس السوائل ما يلي:

الجاذبية: الوقوف لفترات طويلة من الوقت يسمح للسائل أن يتجمع في أنسجة الجزء الأسفل من الساق.

الطقس الحار: يميل الجسم إلى أن يكون أقل كفاءة في إزالة السوائل من الأنسجة خلال أشهر الصيف.

الحروق: بما في ذلك حروق الشمس. يحتفظ الجلد بالسائل ويتضخم استجابةً لإصابات الحروق.

الدورة الشهرية: بعض النساء يعانين من احتباس الماء في الأسبوعين السابقين للدورة الشهرية.

الحمل: حيث تشجع الهرمونات الطبيعية الجسم على التمسك بالسوائل الزائدة أثناء الحمل.

بعض حبوب منع الحمل: حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون الإستروجين يمكن أن تؤدي إلى احتباس السوائل.

نقص التغذية: مثل عدم كفاية البروتين أو فيتامين ب1 (الثيامين Thiamine) في النظام الغذائي.

الأدوية: بعض الأدوية، بما في ذلك الأدوية الخافضة لضغط الدم، والعقاقير المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (Nonsteroidal anti-inflammatory drug) من المعروف أنها تسبب احتباس السوائل.

القصور الوريدي المزمن: تخفق الصمامات الضعيفة في عروق الساقين في إرجاع الدم إلى القلب بفعالية، مما قد يؤدي إلى تجمع السوائل بالجسم.

الحالات الطبية التي قد تسبب احتباس السوائل

قد يكون احتباس السوائل من أعراض حالات كامنة خطيرة، بما في ذلك:

أمراض الكلى: مثل المتلازمة الكلوية والتهاب كبيبات الكلى الحاد.

فشل القلب: إذا لم يضخ القلب الدم بشكل فعال، يعوض الجسم ذلك بطرق مختلفة، فيبدأ في الاحتفاظ بالسائل وزيادة حجم الدم. وهذا يؤدي بدوره إلى احتقان الأوردة وتضخم الكبد وتراكم السوائل في تجاويف الجسم مثل التجويف البطني (الاستسقاء) والأنسجة تحت الجلد، مما يتسبب في تورم الساقين.

أمراض الرئة المزمنة: مثل انتفاخ الرئة الحاد، مما يؤدي إلى الضغط المفرط على البطين الأيمن في القلب.

أمراض الكبد: مثل تليف الكبد الحاد الذي يسبب فشل الكبد.

الوذمة اللمفية الخبيثة: مثل الأورام السرطانية التي تصيب الغدد الليمفاوية.

أمراض الغدة الدرقية: مثل قصور الغدة الدرقية.

التهاب المفاصل: المفاصل المصابة ببعض أنواع التهاب المفاصل تميل إلى الانتفاخ بالسوائل.

رد الفعل التحسسي: في الأشخاص المعرضين للإصابة، يميل الجسم إلى الانتفاخ استجابة لمسببات الحساسية الخاصة، مثل لدغة الحشرات. في بعض الحالات، يكون التفاعل شديدًا ويتطلب عناية طبية عاجلة. هذا التورم قصير الأجل وليس مستمرًا.

كيف يمكن تشخيص احتباس السوائل؟

يجب إيجاد السبب الكامن وراء احتباس السوائل، قبل بدء العلاج. وقد تشمل الاختبارات التشخيصية ما يلي:

الفحص البدني.

التاريخ الطبي.

الاستجواب المفصّل حول احتباس السوائل، مثل متى بدأ، أي العوامل تزيد من التورّم وما إذا كانت ثابتة أو متقطعة.

تحاليل الدم.

اختبارات البول.

اختبارات وظائف الكبد.

اختبارات وظائف الكلى.

الأشعة السينية على الصدر.

اختبارات وظائف القلب، مثل رسم القلب الكهربائي (ECG).

كيف نحد من احتباس السوائل؟

هناك طرق فعالة للحد من احتباس السوائل في الجسم، خاصة إذا كانت نسبتها بسيطة، وفي أغلب الأحوال اتباع نظام غذائي معين يكون كافيًا لحل المشكلة، وفيما يلي 6 طرق للحد من احتباس الماء بالجسم:

1-تناول الملح بشكل أقل

بشكل عام ينصح الأطباء وخبراء التغذية بالتقليل من كميات السموم البيضاء الثلاثة وهي الدقيق والسكر والملح لدورها في زيادة الوزن وتسببها في بعض الأمراض عند تناولها بكثافة في نظامنا الغذائي اليومي، والملح هنا يعد متهمًا رئيسيًا في احتباس السوائل داخل الجسم.

ويتكون الملح من عنصري الصوديوم والكلوريد، بنسبة 40% و60% على التوالي، ويقوم الصوديوم بالارتباط بالماء في الجسم ويساعد على الحفاظ على توازن السوائل داخل وخارج الخلايا، وهو ما يعتبر سلاح ذو حدين، فتناول كميات معتدلة من الملح له ذلك الأثر الإيجابي في توازن المياه داخل الجسم، أما تناول كميات زائدة فيؤدي إلى احتباس المياه داخل الجسم، فضلاً عن أضراره الأخرى كارتفاع ضغط الدم.  

وإذا كنت غالبًا تتناول وجبات غنية بالملح، مثل العديد من الأطعمة المصنعة، فقد يحتفظ جسمك بالماء، وفي الواقع، هذه الأطعمة هي أكبر مصدر غذائي للصوديوم، لذا فنصيحة جيدة لليوم هي تقليل تناول تلك الأطعمة التي تشمل قائمتها اللحوم المصنعة كاللانشون والهمبرجر، والمجففة كالبسطرمة واللحم المقدد، والمعلبات والمجمدات والمياه الغازية باختلاف أنواعها.  

2- زيادة كمية المغنيسيوم في جسدك

المغنيسيوم معدن مهم جدًا، وهو في الواقع يشارك في أكثر من 300 تفاعل إنزيمي يحافظ على عمل الجسم، علاوة على ذلك، قد تساعد زيادة كمية المغنيسيوم في تقليل احتباس الماء، فإذا كانت النصيحة الأولى هي تقليل الملح (الصوديوم) فالنصيحة الثانية هي تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم.

وجدت إحدى الدراسات أن 200 ملليجرام من المغنيسيوم في اليوم قللت من احتباس الماء لدى النساء اللواتي يعانين من أعراض ما قبل الطمث.

تشمل المصادر الجيدة للمغنيسيوم المكسرات والحبوب الكاملة والشوكولاتة الداكنة والخضراوات المورقة، والبقوليات، والأفوكادو، والأسماك.

3- زيادة تناول فيتامين ب6

فيتامين ب6 هو مجموعة من المُركبات المتشابهة كيميائيًا، وهي مهمة لتشكيل خلايا الدم الحمراء وتخدم العديد من الوظائف الأخرى في الجسم.

وقد تبين أن لفيتامين ب6 دور في الحد من احتباس الماء لدى النساء اللاتي يعانين من متلازمة ما قبل الحيض.

وتشمل الأطعمة الغنية بفيتامين ب6 الموز والبطاطس والجوز (عين الجمل) واللحوم.    

4-تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم

البوتاسيوم هو أحد المعادن المهمة للجسم، ويساعده في عدة وظائف هامة، منها على سبيل المثال المساعدة على إرسال الإشارات الكهربائية التي تحافظ على عمل الجسم، كما أنه مفيد أيضًا لصحة القلب.

ويعمل البوتاسيوم على تقليل احتباس الماء بطريقتين، الأولى من خلال تقليل مستويات الصوديوم والثانية هي وزيادة إدرار البول.

ومن الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم الموز والأفوكادو والطماطم.

5- حاول تناول الهندباء

الهندباء (Taraxacum officinale) هو عشب تم استخدامه كمدر طبيعي للبول في الطب الشعبي لفترات طويلة، وقد تساعد مدرات البول الطبيعية على تقليل احتباس الماء بجعلك تتبول أكثر.

في إحدى الدراسات، تناول 17 متطوعًا ثلاث جرعات من خلاصة أوراق الهندباء على مدار 24 ساعة، وراقب العلماء مقدار السوائل التي يتناولوها ومقدار خروجها خلال الأيام التالية، وأفادوا بزيادة ملحوظة في كمية البول المنتجة.

وعلى الرغم من أن هذه كانت دراسة صغيرة بدون مجموعة تحكم (مجموعة لا تتلقى نفس المادة)، تشير النتائج إلى أن خلاصة الهندباء قد تكون مدرة للبول بفعالية.

6- تجنب الكربوهيدرات المكررة

تناول الكربوهيدرات المكررة يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم والأنسولين، مما يؤدي بدوره إلى احتفاظ جسمك بمزيد من الصوديوم، عن طريق زيادة عملية إعادة امتصاص الصوديوم في الكليتين، وبالتالي هذا يؤدي إلى زيادة حجم السوائل داخل جسمك.

وتشمل الكربوهيدرات المكررة السكريات مثل سكر المائدة، والدقيق الأبيض.

طرق أخرى للحد من احتباس الماء

الحد من احتباس الماء هو شيء لم يتم دراسته كثيرًا، ومع ذلك، هناك عدة طرق أخرى محتملة فعالة للحد من احتباس الماء، ولكن ضع في اعتبارك أن بعض هذه النصائح تدعمها الخبرات الشخصية والطب التقليدي، وليس الدراسات العلمية.

التنقل: المشي والتحرك قليلًا يمكن أن يكون فعالًا في الحد من تراكم السوائل في بعض المناطق، مثل الأطراف السفلية. وكذلك رفع قدميك عن مستوى الأرض أثناء الجلوس لبعض الوقت يمكن أن يساعد أيضًا.

شرب المزيد من الماء: زيادة كمية الماء التي تشربها يمكن أن تقلل من احتباس السوائل، وبالطبع نقصد الماء فقط وليس المياه الغازية.

البقدونس: هذا العشب له سمعة كبيرة كمدر للبول في الطب الشعبي.

الكركديه: طالما اهتم الطب الشعبي بالكركديه ووصفه لتهدئة الأعصاب وخفض ضغط الدم، وأيضًا كمدر للبول، وهو ما دعمته دراسة حديثة.

الثوم: معروف جيدا بتأثيره على نزلات البرد، وقد استخدم الثوم تاريخيًا كمدر للبول.

الشمر: قد يكون لهذا النبات أيضًا تأثيرات مدرة للبول.

حرير الذرة: وهي أهداب الذرة أو ما يسمى بالعامية المصرية (شواشي الذرة) وتستخدم تقليديًا لعلاج احتباس الماء من قبل الصينيين والأمريكيين الأصليين لعلاج العديد من الأمراض. كما يستخدم في الطب التقليدي في العديد من أنحاء العالم مثل تركيا والولايات المتحدة وفرنسا.

عشبة القراص: هذا هو علاج شعبي آخر يستخدم للحد من احتباس الماء.

عصير التوت البري: يقول البعض أن عصير التوت البري يمكن أن يكون له أثر مدر للبول.

 

الخلاصة

الماء عنصر مهم جدًا في جسم الإنسان ولصحته، إلا أن احتباسه يؤدي لمشكلات غير مرغوبة، وقد تساعد بعض التغييرات الغذائية البسيطة في تقليل احتباس السوائل بالجسم، فيمكنك محاولة تناول كميات أقل من الملح وخفض الكميات التي تتناولها من الأطعمة المصنعة.

يمكنك أيضًا تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم والبوتاسيوم وفيتامين ب6، كذلك تناول بعض الهندباء أو تجنب الكربوهيدرات المكررة قد يؤدي أيضًا إلى نتيجة جيدة، ومع ذلك، إذا استمر احتباس الماء أو تسبب في الكثير من المشاكل في حياتك، فعليك زيارة الطبيب.

 

 

لا تبدأ برنامجك قبل تحميل كتابي المجاني الجديد

التخسيس و الرجيم

ابدأ برنامجك للتخسيس و المتابعة مع كابتن محمد قاعود

لو تحتاج برنامج غذائي و تدريبي لخفض نسبة دهونك تحت ال10% بدون تجويع أو حرمان، أضغط على البانر بأعلى للتواصل مع كابتن محمد قاعود

مختارات محمد قاعود من المقالات

هذه قائمة بأهم المقالات (من ضمن 300 مقالة)  التي غيرت حياة الالاف من زوار الموقع.

يأتيني ايميلات شكر من العديد من القراء يحكون لي كيف أضافت هذه المقالات قيمة هائلة الى برامجهم الغذائية و التدريبية، قراءة 5 دقائق فقط و سوف تحصل على معلومات تطبقها فورا في برنامجك.